وتفاقمت الأوضاع بالنسبة للاجئين السوريين، إذ يعاني 89% من عائلات اللاجئين السوريين من الفقر المدقع، أي تسعة من كل عشرة أفراد، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لعام 2021.
لذلك فإن ما يقارب من نصف الأُسَر السورية في لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و57% منهم يعيشون في مساكن خطِرة.
أما اللاجئون الفلسطينيون فيعيش 45% منهم في 12 مخيمًا، وغالبًا ما يتعرَّضون لظروف غير صحية وغير آمنة في ظل تدهور البنية التحتية والخدمات الأساسية.
ومع انتشار جائحة كورونا في البلاد، لم يتمكَّن الأطفال من الأُسَر ذات الدخل المنخفض من متابعة دروسهم عبر الإنترنت بسبب انقطاع الكهرباء أو عدم وجود حواسب أو هواتف ذكية، إذ أكَّدت “يونيسف” أن 25% من العائلات غير قادرة على تحمُّل تكلفة الأدوات اللازمة لمواصلة التعلُّم عبر الإنترنت.
كما يعيش في لبنان نحو 200 ألف عامل مهاجر في ظل ظروف غير إنسانية ومحفوفة بالمخاطر، خاصة العاملات بالمنازل، بعدما اضطرت العائلات اللبنانية للتخلي عنهن نتيجة الأزمة الاقتصادية.
ووفقًا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لعام 2021، فإن أكثر من 50% من العمال المهاجرين لم يتمكَّنوا من تلبية الاحتياجات الغذائية، بينما يعيش 53% في مساكن خطِرة.