شهدت فرقنا الإغاثية أطفالًا فقدوا أقدامهم بسبب النزاع المسلح في بلادٍ مثل سوريا وفلسطين، واحتاجوا إلى أطراف صناعية تعيد لهم حياتهم من جديد، وشهدت أيضًا أسرًا بالكامل تعاني من مضاعفات وباء كورونا وتفقد أفرادها واحدًا تلو الآخر. لا يقف الأمر على الصحة الجسدية فقط، فالأطفال والنساء الذين مروا بمواقف مثل موت أحد أفراد عائلاتهم أمام أعينهم جراء نزاع مسلح أو خلال كارثة طبيعية هدمت سقف المنزل من فوقهم، هؤلاء يعانون من أزمات نفسية حادة تحتاج إلى الرعاية الفائقة المتخصصة. اللاجئون في سوريا والأسر التي تعاني من سوء التغذية الحاد في اليمن، المجتمعات الفقيرة في كينيا التي تفقد كل شيء بسبب الملاريا، وغيرهم حول العالم، جميعهم في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية العاجلة.
إذا كان العالم أسرة مكونة من 10 أفراد، فإن ما يقارب واحدًا منها يحتاج إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، طبقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية. ولذلك وضعت الأمم المتحدة توفير الصحة لكل البشرية هدفًا إستراتيجيًّا ثالثًا لها في خطتها للتنمية المستدامة.
إحصائيات عالمية عن الصحة:
مع استمرار انتشار الأوبئة وتفاقم الأزمات الصحية في دول مثل اليمن وسوريا، يحتاج ملايين البشر إلى دعمنا. تبرعكم ليس مجرد علاج، إنه حياة جديدة للأسر التي تواجه الموت بصمت.