مع تواصل الصراع في اليمن-التي تعتبر إحدى أفقر الدول في المنطقة- لقي عشرات آلاف اليمنيين حتفهم، بينما يتجرع أكثر من 20.7 مليون شخص آلام البحث عن قوت يومهم. والآن بات من المحزن أن تترك هذه البلاد التي نهشها الصراع على حافة المجاعة.
في ظل هذه الأوضاع التي تواجه فيها الأسر اليمنية الصراع المسلح والمستمر والنزوح وانتشار الأمراض والانهيار الاقتصادي، هناك ما يقارب من 12.1 مليون يمني في حاجة ماسّة جدًا للمساعدات الإنسانية، هذا الرقم مرتفع للغاية لدرجة أنه في الواقع الأعلى على مستوى العالم.
تعتبر اليمن رسمياً الآن أكبر أزمة للأمن الغذائي في العالم في هذا العصر بفعل الإنسان.
فقد تقطعت اواصل الأسر و روابط المجتمعات وتُركت بدون أدنى مقومات الحياة الأساسية، حيث تشير الأرقام لما يلي:
وعلى أرض الواقع في اليمن، فإن الوضع مزري، والأمور تزداد سوءً يوماً بعد يوم.
تعمل الإغاثة الإسلامية في اليمن منذ 1998 وهي في الميدان في17 محافظة من محافظات اليمن، وتقدم المساعدات الغذائية الأساسية للأسر المعرضة لخطر المجاعة والتي تواجه انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع.
أصبح الوضع قاسٍ جدًا في بعض المناطق لدرجة لجوء بعض الأسر إلى تدابير يائسة كتناول ورق الأشجار لسد جوعها
من خلال دعمكم، يمكننا تقديم يد العون والمساعدة لهذه المجتمعات في وقت احتياجهم
ساعدنا في الاستمرار في عملنا
من خلال نداء الإغاثة والطوارئ، نعمل من أجل إنقاذ حياة الأشخاص في اليمن. حيث توزع الإغاثة الإسلامية الغذاء على نطاق واسع فقدمت المساعدات الغذائية لأكثر من 3,66 مليون يمني لهذا العام . وتقوم الإغاثة الإسلامية بإمداد المشافي والعيادات بالأدوات الطبية لدعم الأطباء والممرضين الذين يعالجون الجرحى والمرضى والأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية. كما وتقدم الدعم للأطفال من خلال تنفيذ أنشطة حماية الطفولة وأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي.
في ضوء هذه المجاعة الوشيكة، فإننا مستمرون في توزيع الطرود الغذائية وقسائم شراء المواد الغذائية الأساسية من أجل إنقاذ ومساعدة الأسر المحتاجة.
لكننا بحاجة لمساعدتكم للوصول لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المحتاجين ولتوسيع رقعة استجابتنا
بتبرعكم الكريم يمكننا فعل المزيد