إغاثة اليمن: دولار واحد يطعم طفل لمدة يوم وينقذه من الموت
الجوع في اليمن مستمر ومع كل 10 دقائق تمر ، يموت طفل في اليمن
الجوع في اليمن مستمر، ومع تواصل الصراع في اليمن-التي تعتبر إحدى أفقر الدول في المنطقة- لقي عشرات آلاف اليمنيين حتفهم، بينما يتجرع أكثر من 20,7 مليون شخص آلام البحث عن قوت يومهم. والآن بات من المحزن أن نترك هذه البلاد التي نهشها الصراع على حافة المجاعة.
في ظل هذه الأوضاع التي تواجه فيها الأسر اليمنية الصراع المسلح والمستمر والنزوح وانتشار الأمراض والانهيار الاقتصادي، هناك ما يقارب 11 مليون طفل يمني بحاجة ماسّة جدًا للمساعدات الإنسانية ومنهم 3,2 مليون طفل يواجهون سوء التغذية الحاد والجوع، وهو الرقم الأعلى عالمياً حتى الآن .
رسمياً، تعتبر اليمن الآن أكبر أزمة للأمن الغذائي في العالم في هذا العصر بفعل الإنسان.
الجوع في اليمن يتواصل وقد تقطعت أواصر الأسر و روابط المجتمعات وتُركت بدون أدنى مقومات الحياة الأساسية، حيث تشير الأرقام لما يلي:
20,7 مليون إنسان ، أي اثنان من كل ثلاثة يمنيي بحاجة إلى شكل ما من أشكال المساعدة الانسانية
بلغ عدد النازحين في اليمن 4 مليون يمني، بسبب الصراع الذي استمر ست سنوات.
يعاني 16,2 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي بسبب تفاقم حالة الجوع.
حوالي 3,2 مليون طفل يمني دون سن الخامسة بعانون من سوء التغذية الحاد
حوالي 18 مليون إنسان بحاجة للمياه النقية و مرافق الصرف الصحي.
أكثر من 2 مليون طفل من البنين والبنات في اليمن غير ملتحقين بالمدارس من بينهم أكثر من 523,000 طفل نازح في سن الدراسة
يعاني 3 مليون يمني من احتياجات شديدة تتعلق بالمأوى والمواد غير الغذائية.
ما لا يقل عن 270,000 يمني يفتقرون للمأوى، وغالباً ما ينامون تحت الأشجار أو مواقع البناء غير المكتملة.
وعلى أرض الواقع في اليمن، فإن الوضع مزري، والأمور تزداد سوءً يوماً بعد يوم.
الجوع في اليمن: بلاد على حافة المجاعة و أطفال ينازعون الجوع
تعمل الإغاثة الإسلامية في اليمن منذ 1998 وهي في الميدان في17 محافظة من محافظات اليمن، وتقدم المساعدات الغذائية الأساسية للأسر المعرضة لخطر المجاعة والتي تواجه انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع.
أصبح الوضع قاسٍ جدًا في بعض المناطق لدرجة لجوء بعض الأسر إلى تدابير يائسة كتناول ورق الأشجار لسد جوعها
من خلال دعمكم، يمكننا تقديم يد العون والمساعدة لهذه المجتمعات في وقت احتياجهم
دولار واحد فقط يكفي لإنقاذ روح طفل في اليمن
قدمت الإغاثة الإسلامية المساعدات الغذائية لأكثر من 5,2 مليون يمني
من خلال نداء الإغاثة والطوارئ، نعمل من أجل إنقاذ حياة الأرواح في اليمن ومكافحة الجوع في اليمن . حيث توزع الإغاثة الإسلامية الغذاء على نطاق واسع فقدمت المساعدات الغذائية لأكثر من 3,66 مليون يمني لهذا العام . وتقوم الإغاثة الإسلامية بإمداد المشافي والعيادات بالأدوات الطبية لدعم الأطباء والممرضين الذين يعالجون الجرحى والمرضى والأفراد الذين يعانون من سوء التغذية. كما وتقدم الدعم للأطفال من خلال تنفيذ أنشطة حماية الطفولة وأنشطة الدعم النفسي والاجتماعي.
في ضوء هذه المجاعة الوشيكة، فإننا مستمرون في توزيع الطرود الغذائية وقسائم شراء المواد الغذائية الأساسية من أجل إنقاذ ومساعدة الأسر المحتاجة.
لكننا بحاجة لمساعدتكم للوصول لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المحتاجين ولتوسيع رقعة استجابتنا
نحن بحاجة الى مساعدتكم ودعمكم
$1 يمكنك أن توفر الغذاء لطفل واحد يعاني من سوء التغذية لمدة يوم
$30 يمكنك أن توفر الغذاء لطفل واحد يعاني من سوء التغذية لمدة شهر
$150 يمكنك أن توفر الغذاء ل 5 أطفال يعانون من سوء التغذية لمدة شهر
بتبرعكم الكريم يمكننا مكافحة الجوع في اليمن
اضغط هنا لقراءة المزيد عن استجابتنا للأزمة اليمنية.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين المحتوى المقدمة لك، باستخدامك لموقعنا نفترض أنك موافق على هذا، يمكنك تغيير تفضيلات الخصوصية الخاصة بك في أي وقت.إعدادات ملفات تعريف الارتباطقبول
Manage consent
تفضيلات ملفات تعريف الارتباط
لتزويدك بأفضل تجربة رقمية ممكنة لموقعنا، فإننا نستخدم معلومات حول تفاعلك الماضي والحاضر مع موقعنا وخدماتنا - وهو ما يشمل مثلا عدد المرات التي تزور فيها موقعنا ونوع المحتوى الذي ترغب عادة في عرضه. ونستخدم هذه المعلومات لنقدم لك محتوى أكثر صلة باهتماماتك، ولاتخاذ قرارات تتعلق بالأعمال والبرمجة، وتقديم إعلانات مخصصة للأشياء التي قد تعجبك. وستجد أدناه شرحا لفئات المعلومات التي نجمعها. ونوصي بالسماح لنا باستخدام كل هذه المعلومات لتحقيق أقصى استفادة لك من المحتوى الرقمي الخاص بنا.
وهي البيانات الضرورية لتزويدك بالخدمات والميزات الأساسية المتاحة من خلال مواقعنا الإلكترونية، مثل تذكر أجزاء الموقع التي قمت بزيارتها بالفعل. بدون هذه المعلومات، قد لا يعمل الموقع بالشكل الذي نريده.
أي ملفات تعريف ارتباط قد لا تكون ضرورية بشكل خاص لكي يعمل موقع الويب ويتم استخدامها خصيصًا لجمع بيانات المستخدم الشخصية عبر التحليلات والإعلانات والمحتويات الأخرى المضمنة تسمى ملفات تعريف ارتباط غير ضرورية. من الضروري الحصول على موافقة المستخدم قبل تشغيل ملفات تعريف الارتباط هذه على موقع الويب الخاص بك.