يدخل حصار غزة عامه ال15 برًا وجوًا وبحرًا ولا يزال الفلسطينيون يشعرون بانعدام الأمان في بلدهم مع أضرار اقتصادية فادح بسبب الصراع المستمر. فنحو مليوني فلسطيني يعانون مرارة الفقر والجوع والمرض.
أكثر من نصف سكان القطاع لا يعرفون معنى للأمن الغذائي ونحو 80% يعيشون بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية في الغذاء والمسكن والصحة وبالنسبة للتعليم، فإن أكثر من 85% من المدارس تعمل بدوامين رسميين لكي تحاول سد الاحتياج التعليمي، مما يجعل المباني مهترئة وفي أسوأ الحالات وغير مؤهلة لاحتواء الأعداد المهولة من الطلاب، فأكثر من 50% من نسبة سكان قطاع غزة هم دون سن الثامنة عشرة.
لقد أدت الحروب المتوالية على قطاع غزة إلى اهتراء شبه كامل في النظام الصحي وعجز تام عن سد احتياجات القطاع بسبب ضعف الموارد.
ومع اشتداد وطأة ما يحدث حاليًا تحتاج غزة إلى كل أنواع الإغاثة الصحية والطبية ومؤون ومستلزمات علاجية. وتحتاج تدخلًا إغاثيًا لا يحتمل تأخيرًا عن المرضى.
بدعمكم العاجل يمكن للإغاثة الإسلامية تقديم المساعدات فنحن نعمل بفضل الله منذ عام 1998 في الأراضي الفلسطينية ونحن أول منظمة إنسانية إسلامية دولية تعمل في قطاع غزة. كما كانت الإغاثة الإسلامية احدى المؤسسات القليلة التي عملت في الميدان أثناء حرب عام 2008، وساهمت بعد هذا العام في دعم القطاع بمشاريع إعادة الإعمار والرعاية الصحية والمشاريع التعليمية بالإضافة إلى المشاريع طويلة الأمد التي تستهدف استدامة تحسين المستوى المعيشي لأهلنا في غزة.
تعمل الإغاثة الإسلامية على توفير الدعم الصحي والإغاثي لأهل فلسطين ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم.
يعد فريقنا في غزة من بين أول من استجاب لحالات الطوارئ بمساعدات تعيد الحياة وتخفف المعاناة، كما نقوم بتمكين السكان المحليين من الاستعداد لحالات الطوارئ والاستجابة بفعالية عند حدوثها.
تبرعاتكم ستكون شعلة أمل لرعاية المحاصرين داخل القطاع وتوفير الحياة الكريمة لهم. ستذهب تبرعاتكم لخدمة المشاريع الصحية العاجلة لمكافحة انتشار وباء الكورونا بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي والتعليمي والغذائي وتوفير المواد والمستلزمات الغذائية اللازمة لتخفيف شدة الوضع الإنساني هناك.