الأمن الغذائي
ونتيجة لموجات الجفاف المتكررة التي تمر بها البلاد بين الحين والآخر، وجَّهت الإغاثة الإسلامية في كينيا جهودها إلى تحسين وابتكار نظم جديدة للزراعة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة التي تأثرت بالتقلبات المناخية من أجل تحسين الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة وتعزيز القدرات الاقتصادية لدى الفئات الضعيفة.
ومنذ عام 2006، شرعت المنظمة في تأسيس أنشطة بين الرعاة لإنتاج أغذية بديلة لاستكمال الرعي الذي يتأثر بتغيُّر المناخ، ودعم المزارعين لإنتاج محاصيل عالية القيمة من خلال توفير تقنيات الري بالطاقة الشمسية للمزارعين، والاعتماد على الزراعة الذكية التي تستخدم كميات أقل من المياه والطاقة.
المياه والصرف الصحي
استجابة الإغاثة الإسلامية لأزمة الغذاء في كينيا مكَّنتها من توفير المياه النظيفة والرعاية الصحية والغذاء لآلاف الأُسَر التي تعاني من أزمة معيشية، حيث وضعت إستراتيجية طويلة المدى لبناء وإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه، وتوسَّعت في توصيل إمدادات المياه إلى المزارعين والمدارس والمرافق الصحية.
الرعاية الصحية
طوال مدة عملها التي زادت على عشرين عامًا، أولت الإغاثة الإسلامية رعاية خاصة للفئات الضعيفة مثل الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال دون سن الخامسة، إذ دعمت الأنظمة الصحية في المقاطعات الخمسة من خلال بناء قدرات العاملين في هذا المجال.
برنامج رعاية الأيتام
بينما يواجه الأطفال في كينيا تحديات لا تُحصى قد تُهدِّد حياتهم، صمَّمت الإغاثة الإسلامية برنامج رعاية الأيتام الذي تعمل من خلاله على توفير ضروريات الحياة مثل المأكل والملبس والمأوى والتعليم.
وتُساعد أيضًا على تعزيز القدرة الاقتصادية للأُسَر المستفيدة من برنامج رعاية الأيتام من خلال الأنشطة المدرة للدخل وخطط القروض الصغيرة.
التعليم الشامل للأطفال
كما تعمل على تعزيز قدرة النظام التعليمي ليستوعب جميع الأطفال المحرومين من التعليم، عبر خلق بيئة تعليمية مواتية من خلال تحسينات البنية التحتية، وربط إمدادات المياه بالمدارس، وتدريب المعلمين على تنفيذ المناهج الجديدة، وتوفير أنواع مختلفة من أشكال التدريس للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
التمكين الاقتصادي والاجتماعي
تساعد الإغاثة الإسلامية في توفير فرص العمل للنساء والشباب، في الأجلين القصير والطويل، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز الفرص الاقتصادية لهم من خلال الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والأعمال التجارية والدعم المالي.
تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
وكذلك مكَّنت الإغاثة الإسلامية الفئات الضعيفة اقتصاديًّا من خلال تقديم قروض بدون فوائد ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر وحدة تمويل المشروعات متناهية الصغر.
السلام وإدارة الصراع
ركَّزت الإغاثة الإسلامية جهودها على تمكين مختلف الفئات في كينيا للمساهمة في بناء السلام الفعّال وحل النزاعات من أجل التعايش السلمي.