كمنظمة دولية إنسانية وإنمائية وخيرية غير حكومبة، تعمل الإغاثة الإسلامية على خدمة الإنسانية منذ 36 عامًا. ومن خلال تواجدنا النشط والفعال في أكثر من 48 دولة في شتى أنحاء العالم، فإننا نسعى جاهدين لجعل العالم مكانًا أفضل وأكثر إنصافًا للثلاثة مليارات إنسان ما زالوا يعيشون في حالة الفقر.
فمنذ تلقينا أول تبرع لنا في عام 1984، ساعدنا أكثر من 120 مليون مستفيد من أفقر الناس و أكثرهم إحتياجاً على مستوى العالم. وانطلاقًا من ديننا الحنيف واسترشادًا بقيمنا الإسلامية السمحة، فإننا نؤمن أن أصحاب الثروات والمقتدرين عليهم واجب تجاه الأقل حظًا منهم، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو المعتقد أو اللون.
وتسعى مشاريعنا إلى توفير الخدمات الحيوية للفقراء. فنحن نسعى لحماية المجتمعات من الكوارث ونقدم المساعدات الطارئه المنقذة للحياة. كما نوفر مشاريع مستدامة للخروج من دائرة الفقر، ونامل في أن نمكن الأشخاص المستضعفين من تغيير حياتهم ومجتمعاتهم الى الأفضل.
رؤيتنا
انطلاقاً من ديننا واسترشاداً بقيمنا، نتصور عالماً يتم فيه تمكين المجتمعات، والوفاء بالالتزامات الاجتماعية، واستجابة الناس كوحدة واحدة لمعاناة الآخرين.
رسالتنا
تجسيدًا لقيمنا الإسلامية، سنقوم بحشد الموارد، وبناء الشراكات، وتطوير القدرات المحلية، من خلال عملنا على:
• تمكين المجتمعات المحلية من التخفيف من آثار الكوارث، والاستعداد لوقوعها، والاستجابة لها من خلال توفير الإغاثة، والحماية، والتعافي.
• تعزيز التنمية المتكاملة، ورعاية البيئة، مع التركيز على سبل العيش المستدامة.
• دعم المهمشين والضعفاء في التعبير عن احتياجاتهم ومعالجة الأسباب الجذرية للفقر.
قيمنا
نسترشد بالقيم والتعاليم الخالدة الواردة في كتاب الله وسُنّة رسوله الكريم ﷺ، وعلى وجه الخصوص:
- الإخلاص: عندما نستجيب لمواجهة الفقر والمعاناة، تكون جهودنا خالصة لوجه الله تعالى، و مدفوعة بضرورة الوفاء بالتزاماتنا تجاه الإنسانية.
- الإحسان: تتميز أعمالنا في مكافحة الفقر بالإحسان والإتقان في عملياتنا وسلوكنا مما يمكننا من مساعدة من نخدمهم من الأشخاص المستحقين للإعانة.
- الرحمة: نؤمن أن لحماية ورفاهية كل إنسان أهمية قصوى، وسننضم إلى الجهات الإنسانية الفاعلة للعمل معا في الاستجابة للمعاناة الناجمة عن الكوارث والفقر والظلم.
- العدل: يقوم عملنا على تمكين الأفراد والمؤسسات من تلبية حقوق الفقراء والمستضعفين، ونعمل على تمكين المحرومين من تحقيق إمكاناتهم البشرية التي وهبها الله لهم، وتطوير قدراتهم ومواردهم.
- الأمانة: نتمسك بواجبنا المتمثل في استخلاف الإنسان على الأرض ومواردها، ونلتزم بالثقة التي يضعها الناس بنا كعاملين في المجال الإنساني والتنموي بأن نتحلى بالشفافية والمسؤولية.