باب عظيم من أبواب الزكاة، فلا ينبغي للمسلم أن يغفل عنه، بل عليه أن يسارع في إخراجها، ففي ذلك إرضاء لله تعالى، بتطهير النفس من البخل والشح، كما أنها منجاة للمسلم من عذاب الله، كما في قوله تعالى:
“وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ” (التوبة:34)
فكل من كان لديه ثروة كافية، كان عليه حق معلوم يخرجه للسائل والمحروم والفقير والمحتاج والضعيف، فيتصف بصفات المؤمنين الذين ينالون السعادة في الدنيا والفوز في الأخرة.
“وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ” (سورة المعارج، الآيات 24-25)
وتبلغ الزكاة المستحقة على الذهب الذي تملكه نسبة 2.5% من قيمته، (يرجى مراجعة تكلفة جرام الذهب والفضة من اسعار السوق المحلية في بلدكم).
أوجه إنفاقها مع الإغاثة الإسلامية
تُمكننا زكاتك بمختلف أنواعها، من الاستمرار في عملية تغيير حياة الضعفاء والمنكوبين والجياع والمشردين، من خلال القيام بعمليات حيوية في مناطق الكوارث والحروب والجفاف والمجاعات، وفي العام الماضي كانت زكاتك داعماً أساسياً في تغيير حياة كثيرين إلى الأفضل.