لحساب زكاتك .. أدخل كافة الأصول التي تمتلكها خلال عام كامل في المربعات أدناه:
الزكاة هي إحدى الركائز الأساسية في الإسلام، وتُعد فريضة مهمة تتطلب من المسلمين إعطاء جزء محدد من ثرواتهم للفقراء والمحتاجين والمستحقين. وتُعد الزكاة إحدى أهم وسائل توزيع الثروة بشكل عادل في المجتمع الإسلامي.
حكم الزكاة في الإسلام أنها فريضة على المسلمين الذين تتوفر فيهم الشروط المحددة لها، وهي من أعظم الأعمال التي يجب أداؤها، وتُعد تأديتها وفقًا لأحكام الشرع الإسلامي شرطًا لازمًا لصحة الزكاة. وفي حال الإخلال في أدائها، قد يكون هناك عواقب على الفرد.
زكاة الأموال (زكاة النقد والتجارة): تُفرض على المسلمين الذين يملكون ثروة مالية بعد تخطي حد النصاب، وتشمل النقد والذهب والفضة والأسهم والاستثمارات التجارية والأرباح السنوية من الاستثمارات.
زكاة الزراعة: تُفرض على المسلمين الذين يمتلكون أراضي زراعية أو محاصيل زراعية تجاوزت حد النصاب.
زكاة الأنعام: تُفرض على المسلمين الذين يمتلكون ماشية مثل الإبل والأبقار والغنم، بعد تخطي حد النصاب.
زكاة الفطر: تُفرض على كل مسلم في نهاية شهر رمضان المبارك، وهي صدقة محددة بمقدار من المواد الغذائية مثل الحبوب والتمور والشعير، أو النقود المعادلة لقيمتها وتُعطى للفقراء والمحتاجين لتمكينهم من الاحتفال بعيد الفطر.
تحديد النصاب: هو الحد الأدنى المحدد الذي يجب أن تبلغه الأموال لتصبح مستحقة للزكاة، ويختلف النصاب باختلاف نوع الزكاة والأصول المعنية.
تقدير القيمة الإجمالية: حساب قيمة الأموال والأصول المعنية التي تمتلكها، سواء كانت نقودًا، أو استثمارات، أو مواشي، أو محاصيل، أو غيرها.
حساب الزكاة المستحقة: استخدام النسبة المطبقة لحساب الزكاة على القيمة الإجمالية للأموال والأصول، التي قد تكون 2.5% في حالة الزكاة العامة.
دفع الزكاة: بعد حساب الزكاة المستحقة، يجب دفع المبلغ المحسوب للفقراء والمحتاجين أو الجهات الخيرية المعتمدة وفقًا للتوجيهات الشرعية.
إخراج الزكاة في رمضان يعكس حسن التوكل على الله، إذ يدرك المسلم أن العطاء لا ينقص المال بل يباركه ويزيده. فالزكاة تطهر النفس من الشح وتعزز التكافل الاجتماعي، مما يسهم في دعم الفقراء وتحقيق العدالة. ومن يتوكل على الله ويؤدي حق ماله بصدق، يوقن بأن الله سيخلف عليه بخير وبركة. وهكذا، يجتمع في الزكاة الإحسان إلى الخلق والتوكل على الخالق، مما يجلب الرزق والطمأنينة.
هي صدقة تجب على كل مسلم إذا زاد قوته عن حاجته وحاجة عياله يوم العيد وليلته، ويدفعها عن نفسه وعمَّن يعولهم. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: “فرض رسول صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان على كل نفس من المسلمين”.
زكاة المال فريضة تقتضي إعطاء جزء من الثروة والأموال للفقراء والمحتاجين والمستحقين في المجتمع. تُعد زكاة المال أحد أركان الإسلام الخمسة، وتمثل وسيلة لتوزيع الثروة بشكل عادل في المجتمع الإسلامي، ويكون حساب زكاة المال 2025 بالطريقة التقليدية نفسها التي تعتمدها الشريعة الإسلامية.
تُحتسب زكاة المال على الأموال التي تجاوزت الحد المعروف باسم “النصاب”، الذي يختلف باختلاف الأصول والموارد المالية. عادةً ما تبلغ النسبة المئوية لزكاة المال 2.5%، ويجب على المسلم أن يدفعها سنويًّا إذا بلغت الأموال النصاب واستوفت الشروط المحددة، ويكون حساب نصاب زكاة المال 2025 بالطريقة نفسها.
حاسبة زكاة المال هي أداة تُستخدم لحساب الزكاة المستحقة على الأموال والاستثمارات. وفقًا للفقه الإسلامي، تُفرض الزكاة على الأموال التي تجاوزت الحد الأدنى المُقرَّر وكنت تمتلكها لمدة سنة كاملة. لحساب زكاة المال المدخر، تُحسب نسبة معينة على الأموال المُختلفة بناءً على قيمتها.
الأسهم هي جزء من رأس مال الشركة، ويُعد تملُّكها حلالًا ما دام نشاط الشركة وتعاملاتها حلالًا. يتملك البعض الأسهم بغرض الاستثمار، أي انتظار أرباحها السنوية، أو بغرض المضاربة والتجارة فيها.
إذا كان تملُّك السهم بغرض الاستثمار وليس لبيعه والتجارة فيه، فإن الزكاة لا تكون على قيمة السهم نفسه وإنما على الريع أو الربح العائد منه إذا حال عليه حول، أي تجب الزكاة في الريع وهو ربع العُشر بعد دوران الحول من قبض الريع. هذا في حال كانت الأسهم أصولًا ثابتة كالعقارات والمصانع مثلًا.
أما إذا كانت الأسهم عروضًا تجارية فإن الزكاة تكون في رأس المال وفي الربح.
إذا اقتنى الشخص الأسهم بغرض التجارة فإنه يزكيها زكاة عروض تجارية حتى لو كانت أصولًا، يعامل السهم كأنه بضاعة تجارية، ويحسب حولًا من شراء الأسهم ويزكي ما مر عليه حول كامل منها وزادت قيمته على النصاب.
إذا جاء حول الزكاة والأسهم التي يتاجر فيها صاحبها في ملكيته فإنه يزكي عنها بقيمتها السوقية وقت وجوب أداء الزكاة بغض النظر عن القيمة التي اشتراها بها، فإذا اشترى سهمًا بعشرة آلاف ثم صارت قيمته وقت الزكاة عشرين ألفًا فإنه يزكي عشرين ألفًا، وإذا نقص السهم وأصبحت قيمته ثمانية آلاف فإنه يزكي الثمانية. وإذا لم يكن للسهم سوق فإن قيمته تُقدَّر من أهل الخبرة ويخرج ربع العشر 2.5% من قيمته ومن الربح إذا كان له ربح.
حساب زكاة الأسهم: قيمة السهم وقت الحول × عدد الأسهم × 2.5% = القيمة الواجبة لإخراج الزكاة
بعض الشركات تخرج زكاتها عن أصولها، ووقتها لا يزكي المساهم مرة أخرى عن أسهمه في حال لم تكن الأسهم بغرض المتاجرة.
إذا كان الشخص لا يدخر شيئًا من مرتبه الشهري فهذا لا زكاة عليه، أما إذا كان يدخر منه فلا يخرج زكاة الراتب بمجرد استلامه.
إذا بلغ الجزء المدخر من الراتب النصاب (595 غرامًا من الفضة) ولم ينفق من هذا النصاب حتى حال عليه حول كامل، حينها يُخرج زكاته المقدرة بـ2.5%، أي لكل 1000 >> 25. وينطبق هذا على الراتب وعلى غير الراتب، وذلك لقول ابن عمر: “مَن استفاد مالًا فلا زكاة عليه حتى يحول عليه الحول”، فالصحيح أنه لا يجب في الإرث، ولا فيما يُهدى إليك، ولا في مرتبك زكاة حتى يحول الحول عليه.
ويتبع البعض طريقة تحديد يوم محدد من الأشهر الهجرية كل عام لإخراج الزكاة، فإذا جاء هذا اليوم زكًّى عن كل ماله المدخر، سواء ما حال عليه الحول وما لم يحل عليه الحول، إذ ينوي فيه نية تعجيل الزكاة، وهو أمر جائز. وذلك أحوط وأيسر في حال شق عليه معرفة ما حال عليه الحول دون أن ينقص وما نقص بالفعل. وبهذا ينظر إلى مقدار زكاة ماله مرة واحدة فقط خلال العام الهجري.
زكاة الذهب والفضة تُعد جزءًا من الزكاة في الإسلام، يُفرض مقدار زكاة الذهب والفضة حسب القيمة التي يمتلكها الشخص لمدة سنة كاملة وقد تجاوزت النصاب.
وفقًا للفقه الإسلامي، فإن نصاب الذهب هو الحد الذي يجب أن تبلغه قيمة الذهب ليصبح مستحقًا للزكاة، وهو مقدار محدد يختلف باختلاف المذاهب الفقهية والأحكام الشرعية المعتمدة في البلدان المختلفة. في العديد من الدول العربية، يعتمد النصاب المتفق عليه لزكاة الذهب على الوزن، ويُحدَّد عادة بوزن معين من الذهب. النصاب المُعتمد في العديد من الدول العربية يتراوح بين 85 إلى 87.5 غرامًا من الذهب عيار 24 قيراطًا.
لحساب زكاة الذهب، يتم تحديد مقدار الذهب المملوك وقيمته بالمال، ثم يُضاف إلى ذلك قيمة أي معادن أخرى قد تكون مملوكة وتخضع للزكاة. بعد ذلك، يُحسب مبلغ الزكاة المستحقة وفقًا للنسبة المعتادة التي تُطبق على الذهب والفضة، والتي تبلغ عادةً 2.5٪.
زكاة الفضة تشبه زكاة الذهب في الأسلوب والمفهوم، وهي جزء من الزكاة في الإسلام. تُفرض زكاة الفضة على كمية معينة من الفضة التي يمتلكها الفرد لمدة سنة كاملة وقد تجاوزت النصاب.
وفقًا للفقه الإسلامي، يُحدَّد نصاب الفضة في الزكاة بشكل معين، ويختلف باختلاف المذاهب الفقهية والأحكام الشرعية المعتمدة في البلدان المختلفة. في العديد من الدول العربية، يُعتمد نصاب زكاة الفضة بوزن محدد للفضة. ومن المعتاد أن يكون النصاب المتفق عليه لزكاة الفضة في العديد من الدول العربية نحو 595 غرامًا من الفضة عيار 925، وهذا يعادل نحو 550 غرامًا من الفضة عيار 999.
لحساب زكاة الفضة، يجب تحديد كمية الفضة الممتلكة وقيمتها بالمال، ثم يُحسب مبلغ الزكاة المستحقة بناءً على النسبة المعتادة. توجد العديد من الحاسبات عبر الإنترنت والتطبيقات التي يمكن استخدامها لحساب زكاة الفضة بسهولة، عن طريق إدخال القيم المطلوبة وسيقوم البرنامج بحساب المبلغ المستحق للزكاة بناءً على المعلومات المقدمة.
يمكنك إخراج الزكاة بأنواعها من خلال الإغاثة الإسلامية.