فرقنا الميدانية تطلق إغاثة عاجلة لحماية أرواح الأطفال من الموت عطشاً في الصومال، حيث يواجه أكثر من 7 مليون إنسان خطر الجفاف الذي يقضي على مصادر التغذية للمواشي ويفسد المحاصيل الزراعية. جفافٌ هو الأشد منذ أكثر من 30 عاماً بحسب تصريحات الهيئات الدولية والمحلية.
أضِف إلى ذلك حالة حادة من النزوح، ضحاياها هم النساء والأطفال، حيث قدرت تقارير الأمم المتحدة وجود أكثر من نصف مليون نازح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء. نظام صحي متهالك أصلاً جرّاء تبعات وباء الكورونا، وبنية تحتية لا تقوى على توفير الرعاية الصحية أو الحد الأدنى من الغذاء.
غياب مصدر آمن للمياه يهدد كل أشكال الحياة، ليس حياة الإنسان فقط، بل النبات والحيوان أيضاً، مما يعني تعطل الاقتصاد المحلي الزراعي الذي تقوم عليه غالبية الأسر الصومالية، والذي يُنذر بكارثة بكل المقاييس. تبرعاتكم ستبني لهم آباراً بتقنية المضخات المائية، كل مضخةٍ بإمكانها أن تنقذ أكثر من 1000 إنسان. ستوفر آبار مياهٍ آمنة عبر تكنولوجيا الطاقة الشمسية وستوفر لهم الحد الأدنى من الرعاية الصحية والمواد الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً.
أهلنا في الصومال يحتاجوننا اليوم لإنقاذ حياتهم أكثر من أي وقتٍ مضى، وقبل فوات الاوان.
خير الصدقة .. سقيا الماء
فكيف إذا كان في سقيا الماء إنقاذ لحياة طفلٍ من الموت؟
في أكثر من 40 دولةً حول العالم، نكونُ بدعمكم سبباً للاستجابة العاجلة للمحتاجين في مناطق النزاع والكوارث حول العالم، لا نستجيب فقط، بل نضمن عدم تكرارها مرة أخرى. نؤهل المجتمع المحلي للاستجابة بشكل أفضل وأكثر علمية، نطور من البنى التحتية للمجتعات الفقيرة ليواجهوا الفيضانات ونقدم لهم حلولاً مبتكرة ليحفظوا محاصيلهم، نبني بيوتاً مضادة للزلازل في الفلبين، نوفر النور وأبسط مقومات الكهرباء للمسلمين في إقليم قانسو بالصين. ندعم أحلام أطفال البوسنة. ندافع عن حقوقهم عبر حملات المناصرة لكي لا يحدث أذىً لإنسانٍ على الأرض، ولتتعلم الإنسانية من أخطاء الماضي. نقف على أعتاب اللجوء، ندافع عن أحلام اللاجئين، نعيد تأهيل المتضررين ونوفر فرص عملٍ للنازحين والفقراء حول العالم.