تعيد البصر لكفيف حُرم تلك النعمة سنينً طوالا
تعيد البصر لـ 5 أشخاص حُرموا تلك النعمة سنينً طوالا
تكلفة قافله طبية لمكافحة العمى
أدخل المبلغ

يهتدى الإنسان بنور عينيه، معتمدًا على بصره في كل أمره، يقضى حوائجه بنفسه ويستشرف آفاق مستقبله، نعمةٌ لا يقدرها إلا من فقدها.

الملايين حول العالم مهددون بفقدان البصر، الأمر الذي يمكن تفاديه بالالتفات لمعاناتهم والتحرك العاجل من أجل اتخاذ التدابير الطبية اللازمة والتي تعتبر زهيدة التكلفة في مقابل تمكنهم من استعادة نور بصرهم.

يفيد التقرير العالمي عن الرؤية الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية بوجود أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم من المتعايشين مع ضعف البصر لأنهم لا يحصلون على ما يلزمهم من رعاية طبية لعلاج مشكلات صحية تصيب العين. ويعتبر اعتام عدسة العين (المياه البيضاء) أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بضعف البصر الشديد أو العمى خاصة في الدول النامية.

ومن المفزع أن يكون هناك 65 مليون شخص من المصابين بالعمى أو حالات ضعف البصر الذي يمكن تلافيه وتصحيح رؤيتهم بين عشية وضحاها بفضل إجراء عملية إزالة المياه البيضاء. فقد لا تُتاح أمام الكثيرين فرص إجراء هذه العمليات من تلقاء أنفسهم نظرًا لضيق ذات الحال. أو أنهم لا يملكون ما يكفي لإجراء فحوص روتينية يمكن بفضلها الكشف عن الحالة المرضية والحصول على خدمات الرعاية المناسبة في مجال الوقاية أو العلاج.

كـن نـوراً لـهم

لذلك، تطلق الإغاثة الإسلامية عبر العالم حملة  “كن نورًا لهم” في إطار جهودها الإنسانية الرامية لمكافحة العمى وأمراض العيون في المجتمعات التي تعاني من الحاجة والحرمان من خلال إجراء عمليات جراحية لإزالة المياه البيضاء، وتقديم العلاج والاستشارات الطبية المجانية، ونشر التوعية الصحية.

الإغاثة الإسلامية وأهداف التنمية المستدامة

ومن الجدير بالذكر أن الإغاثة الإسلامية تسعى من خلال مشروع عمليات إزالة المياه البيضاء إلى تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة ألا وهو “توفير الصحة الجيدة”، . كما أنه من الضروري أيضاً ربط الاهتمام بصحة العيون بالأهداف الإنمائية الأخرى بما في ذلك الهدف الأول (القضاء على الفقر) والهدف العاشر (الحد من انعدام المساواة).

13 عاماً من الخبرة

ويذكر أن الإغاثة الإسلامية عبر العالم قد ساهمت منذ عام 2007 وحتى اليوم في إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء والوقاية منها في العديد من البلدان ومنها مالي، أفغانستان، بنغلاديش، باكستان، النيجر، الصومال، جنوب أفريقيا. وقد غيّر هذا التدخل حياة أكثر من 2 مليون مستفيد.

ساهم معنا في تحسين جودة الحياة، وتمكين بيئات يتوفر فيها الحد الأدنى من شروط العيش الإنساني الكريم.

كن أملا لهؤلاء المرضى يلتمسون من خلاله النور…

كن نوراً لهم

اضغط هنا لقراءة المزيد عن مشاريعنا الصحية

جميع الحقوق محفوظة لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم 2024 ©
الإغاثة الإسلامية عبر العالم منظمة خيرية دولية غير حكومية مسجلة فى المملكة المتحدة برقم : 328158 328158
44

تبـــــرع سريــــع