يُعد شهر رمضان فترة صعبة للعديد من العائلات الفقيرة في كوسوفو، حيث يعيش حوالي 40% من السكان تحت خط الفقر، ويكافح 17% منهم للعيش بأقل من 3 دولار دولار أمريكي يوميًا.
وهبي، البالغ من العمر 45 عامًا، وزوجته يعانيان من الفقر المدقع، حيث يعيشان براتب لا يكفي لتغطية نفقات أسرتهما الكبيرة المكونة من 9 أطفال.
يقول وهبي: “أعيش كفاح يومي لضمان حصول جميع أفراد أسرتي على ما يكفي من الطعام والبقاء بصحة جيدة، نجد أنفسنا غالبًا في مواجهة الجوع والقلق المستمر بشأن صحتنا، مما يؤثر علينا نفسيًا وجسديًا.”
ورغم الأزمات المالية التي تثقل كاهل عائلته، فإن عائلة وهبي ينتظرون رمضان بفارغ الصبر كل عام. يخبرنا وهبي: “على الرغم من معاناتنا، فإن رمضان يجلب لنا شعورًا بالوحدة والأمل. فيجتمع أفراد المجتمع الذي اقطن فيه على مائدة الإفطار، ونتشارك الطعام معًا.”
وهنا يأتي دور الإغاثة الإسلامية عبر العالم والتي تقدم سنويًا طرودًا غذائية للعائلات الفقيرة عبر مشروع إفطار الصائم، مثل عائلة وهبي، مما يساعدهم في تأمين الطعام وتخفيف الأعباء المالية خلال الشهر الفضيل.
في رمضان 2024، تمكنت الإغاثة الإسلامية عبر العالم من مساعدة أكثر من 28,700 إنسان في كوسوفو عبر توزيع طرود غذائية تحتوي على الدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، والمعكرونة، والتوابل، وغيرها من المكونات الأساسية.
يضيف وهبي:
“هذه المساعدات تخفف من العبء المالي لتوفير الطعام، مما يسمح لنا بالتركيز أكثر على العبادات والروحانيات براحة نفسية أكبر، الطرد الغذائي الرمضاني من الإغاثة الإسلامية كان دعمًا حيويًا لعائلتي.”
تبرعكم للإغاثة الإسلامية عبر العالم يضمن وصول هذه المساعدات للعائلات الأكثر احتياجًا، مما يمنحهم الأمل في حياة أفضل خلال الشهر الكريم.