يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صائمًا، كان له مِثْلُ أجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقَصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ» – رواه الترمذي.
جدّد نيتك في تعداد الثواب! فطّر صائمًا وأطعم جائعًا وأنقذ روحًا.
لقد شهدت مكاتبنا الميدانية في أكثر من 33 دولة آثار تبرعاتكم لإفطار الصائمين حول العالم، فقد أثمرت تبرعاتكم في رمضان الماضي عن توزيع ما يقارب 303 ألف طرد غذائي كانوا قد احتووا على السعرات الغذائية المناسبة والتي يحتاجها الإنسان يوميًا ليتمتع بموفور من الصحة والعافية حيث تم توزيعها في أشد الدول احتياجًا حول العالم كاليمن و سوريا و مينامار و الصومال و غيرهم الكثير.
يعاني كل من اللاجئ والنازح في شهر رمضان المبارك من صعوبة توفير وجبتي السحور والإفطار خاصة في ظل انعدام الامن الغذائي. ففي اليمن هنالك ما يقارب 4.3 مليون نازح انتهى الأمر لبعضهم بتناول أوراق الأشجار نتيجة غلاء المواد الغذائية وصعوبة تحصيلها. بينما في سوريا فإن هنالك 6.7 مليون نازح داخلي فقدوا بيوتهم وامانهم وأصبح توفير لقمة العيش لهم صعبًا. مع حملة إفطار الصائم فإنك تنقذ روحًا قد انهكها الجوع والحرمان