قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا”، أخرجه الطبراني.
التبرع لهذه الحملة تجوز من أموال الزكاة.
رمضان، إعادة إعمار للنفوس
أيامًا قليلة ونستقبل أعظم الشهور، إذ يهل علينا شهر رمضان المبارك وقلوبنا تنتظر فرص العطاء والبناء والتغيير الإيجابي. لذلك أطلقت الإغاثة الإسلامية عبر العالم حملة “رمضان توكُّل” لعام 2025، وإيمانًا منا أن العطاء هو أهم مقومات شهر رمضان، جاءت هذه الحملة لاغتنام فرصة التوكل على الله في تقديم العطاء في هذا الشهر التي تُمكِّننا من مساعدة الغير ومضاعفة الأجر وخلفِهِ لنا بعطاءٍ أكبر من الله عز وجل.
غدًا فرصة حملة إعادة إعمار غزة
نستقبل رمضان كل عامٍ بسعادة غامرة، لكن أهلنا في غزة يستقبلونه بالخيام وبين الركام، مع استمرار نزوحهم بلا مأوى ملائم منذ السابع من أكتوبر يزداد الأمر صعوبة.
مع انتهاء الأزمة في قطاع غزة وإعلان وقف إطلاق النار، يستعد الغزّيّون النازحون لأكثر من 470 يوم للعودة إلى منازلهم التي تدمرت بشكل كاملٍ أو جزئي، فما كان من الإغاثة الإسلامية إلّا أن تكون السبّاقة في إحياء الأمل في قلوب الكثير وإعادة إعمار الإنسان قبل البنيان من خلال إطلاق حملة “غدًا فرصة” لإعادة إعمار غزة ، فالتبرع لمشاريع الطوارئ مهم، لكن التبرع لإعادة الإعمار من الآن هو جسر بين الحاضر والمستقبل، ويحمل الأمل ليصل بين قلوبنا وقلوبهم ويغمرهم بالتفاؤل، وأن غدًا فرصة لنقدم لهم ولو جزءًا بسيطًا ينطلقون منه لإعادة إعمار حياتهم قبل جدرانهم.
خبرة الإغاثة الإسلامية في برامج إعادة إعمار غزة
كوَّنت الإغاثة الإسلامية عبر العالم خبرتها في إعادة الإعمار عن طريق خطط وبرامج واضحة، تبدأ بالتخطيط لها منذ اليوم الأول للكارثة أو النزاع حتى نكون جاهزين في أول دقيقة من وقف إطلاق النار لتنفيذ برامج إعادة الإعمار، وهذا ما حدث بالفعل في برامج إعادة الإعمار في البوسنة والهرسك 1995، وأفغانستان 2002، والعراق 2003، وغزة بعد حرب 2008-2009، وبعد حرب 2014.
بجانب تخطيطنا لإعادة الإعمار وطلب التمويل لهذه البرامج، فلدينا فريق على الأرض في غزة يقوم بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، فمنذ اليوم الأول من الحرب تقدم الإغاثة الإسلامية عبر العالم برامج الإغاثة العاجلة، ومرفق ما تم تقديمه من مساعدات غزة من خلال تبرعاتكم السخية كالتالي:
المستهدف من حملة “غدًا فرصة” لإعادة إعمار غزة
تركز الإغاثة الإسلامية عبر العالم في خطة إعادة إعمار غزة على الجانب الصحي لما له من احتياج بالغ في النزاعات المسلحة، وتستهدف جمع 250 ألف دولار، ويبلغ قيمة سهم المشاركة للتبرع 40 دولارًا فقط (أو أي مبلغ آخر)، وهذا التبرع الكريم سيكون أول ما يصل لإعادة تأهيل وترميم الوحدات الطبية لتقوم بدورها في معالجة المصابين والمرضى.
التبرع لهذه الحملة تجوز من أموال الزكاة.
بادر بالتبرع بسهم عن نفسك وعن والديك وعن أولادك، وتذكَّر أن تبرعك لإعادة الإعمار هو تبرع يحمل الكثير من الأمل والحياة للمصابين والجرحى هناك
تذكَّر أن بين يديك فرصة لتقديم الكثير لهم من خلال التبرع.