في ذاك البلد الصغير الذي يعاني أوضاعاً اقتصادية ومعيشية متدهورة، ويحتضن ما يزيد على مليوني لاجئ ممن لا يستطيعون توفير احتياجاتهم الأساسية، تتعمق اليوم جراحه وتزداد آلامه بانفجار مروع أودى بحياة المئات وجرح الآلاف وسط أجواء عالية المخاطر في ظل تفشي وباء كورونا الذي بلغت أعداد المصابين به أكثر من 5000 إنسان داخل البلاد.
ووفقاً لتقرير البنك الدولي فإن أكثر من نصف الشعب اللبناني الآن يعيشون تحت خط الفقر المقدر بحوالي 2$ يومياً ، وهو ما يضاعف من أعباء أهلنا في لبنان الجريح.
وتطلق الإغاثة الإسلامية حملةً طارئة تحت شعار “سلامٌ لبيروت” كنداءٍ لإنقاذ أرواح المتضررين في لبنان جراء الانفجار الذي جعل من بيروت مدينة منكوبة.
تبرعكم الآن في هذه اللحظة قد ينقذ روحاً من الموت!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة”
لبنان يناديكم الآن!