لنجعل عيد الأضحى هذا العام مختلفًا ولتتبرع بأضحيتك من خلال الإغاثة الإسلامية لتجعل الملايين من المستفيدين ينعمون بلذة الحصول على حصتهم من اللحوم بعد أن انقطعوا من تناولها بعد غلاء أسعارها. ستساعد مساهمتكم لبرنامج الأضاحي الذي تنفذه الإغاثة الإسلامية في تقديم يد العون للأسر الفقيرة في العالم ورسم البسمة على وجوههم. ففي العام الماضي، وصلت طرود لحوم الأضاحي لأكثر من 3 مليون شخص في 28 دولة في مختلف أنحاء العالم.
من خلال التبرع لصالح الأضاحي عبر الإغاثة الإسلامية، يمكن التأكد من أن الأسر الأقل حظاً ستحظى بفرصة الاحتفال بالعيد ولاتشعر بالقلق حيال ماذا ستأكل خلال أيام العيد. لذلك، تخطط الإغاثة الإسلامية من خلال دعمكم أن توفر عدد 164,000 طرد لحوم الأضاحي لعدد 29 دولة في مختلف أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا
يمكنك أن تجلب الفرح لأشخاص مثل أم جمال، التي تعيش في سوريا ورُسمت البسمة على وجهها ووجه أسرتها بعد حصولها على طرد لحوم الأضاحي في عيد الأضحى العام الماضي.
تقول أم جمال: “لدي 7 أطفال، وزوجي غير قادر على العمل. وأنا أعمل خلال موسم الزيتون ولكن ما أحصل عليه لا يكفي لتغطية احتياجاتنا الأساسية. كما أنني مرضت منذ حوالي شهر ولم أستطع العمل”. “وقد أصبحت أسعار اللحوم في هذه الأوقات مرتفعة وتستمر بالارتفاع بشكل كبير نظراً لانهيار قيمة الليرة السورية، ونقص الماشية في شمال سوريا. وهذا يعني أنني مضطرة لحرمان أطفالي من تناول اللحوم. “نعيش في مخيم، ونعتمد على الطرود الغذائية الإغاثية التي تقدمها لنا المنظمات الإنسانية في سعينا للبقاء على قيد الحياة.”
أم جمال تطهو لحوم الأضاحي الذي قدمتها الإغاثة الإسلامية في عيد الأضحى
“يرسم عيد الأضحى البسمة على وجوهنا ويجلب الفرح والسرور لقلوبنا وقلوب أطفالنا، خاصة عند حصولنا على طرود لحوم الأضاحي. كما أن ذكرياتنا للأيام الجميلة التي سبقت الحرب تملأ قلوبنا بالحزن، بينما هذا الدعم في المقابل يوفر لتا نوعاً من الراحة”.
تقول أم جمال: “قدمت الإغاثة الإسلامية في العام الماضي لنا حصة كبيرة من اللحوم، وكان يومًا رائعًا. طهوت اللحم لعائلتي، وكانوا سعداء للغاية وتناولوا الطعام الشهي.“
بإمكانكم التبرع بأضحيتكم من خلال الإغاثة الإسلامية وفي أي دولة ترغب من هنا