الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي شرعاً أن يضحي المسلم بنوعٍ من الأنعام بنية إطعام المسلمين من الفقراء والمحتاجين وإطعام أهل والمقربين منه أيضاً. والأضحية شعيرة عظيمة يعم بها التكافل بين المجتمع المسلم وتشيع بها الرحمة والسعادة للفقراء والمحتاجين.
اضاحي العيد في عيد الأضحى المبارك شعيرة من شعائر الإسلام، سنّها أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ولده سيدنا إسماعيل عليه السلام وقد عظم الله أجر من يعظم هذه الشعائر في كتابه الكريم فقال:
سورة الحج 32 – (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
منذ تأسيسها عام 1984 وطوال عملها ل38 عاماً والإغاثة الإسلامية توفر لحوم الأضاحي لملايين المستفيدين من المحتاجين والفقراء واللاجئين واليتامى حول العالم في أكثر من 33 دولة مثل سوريا واليمن وفلسطين وأفغانستان والعراق وفي النيجر والصومال ومروراً إلى كوسوفو وألبانيا والبوسنة واندونيسيا وباكتسان. في عام 2021، ساهمت تبرعاتكم لتوصيل الأضاحي لأكثر من 3.1 مليون مستفيد في أكثر من 30 دولةً حول العالم.
للأضحية شروط شرعية، نلتزم بها في عملنا، ونضع على عاتقنا مسؤولية توعية المجتمع المسلم بها وهي:
وبعد إنهاء عملية الذبح في أول أيام العيد، يتم إعداد هذه الأضاحي في تغليفات خاصة بأعلى جودة ثم تحضير حصص المستفيدين وتوزيعها على الأسر الأشد احتياجاً طبقاً لأعلى معايير العمل الإنساني ولقواعد ومبادئ الشريعة الإسلامية.
يرتكز مشروع الأضاحي على أُسُس أهمها اختيار المستفيدين. وهذه العملية لها معايير وأسس احترافية ومنهجية يقوم بتنفيذها مختصون وذوو الخبرة المعتمدون، وذلك امتثالاً لقيم الإغاثة الإسلامية كالأمانة والعدل والإحسان لنضمن استفادة الأشد احتياجاً. تعرّف على أهم معايير اختيار مستفيدي مشاريع الأضاحي.
الأضحى المبارك.
الاضحية ليست فقط وجبة طعام يأكلها المحتاجون، بل يتجاوز أثر نفعها أكثر مما نتصور. ومن هذه الآثار والفوائد: