Monday February 24, 2025

جهود الإغاثة الإسلامية ما زالت مستمرة منذ بداية الأزمة في غزة.. معًا لتمكين أهل غزة من العودة لحياتهم!

506 يوم لبداية الأزمة في غزة، ومع استمرار وقف إطلاق النار الهش هناك، بدأ آلاف الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم، يحلمون باليوم الذي سيتمكنون فيه من إعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم التي دمرتها الحرب. لكن بالنسبة للكثيرين، وبعد شهور متواصلة من القصف، لم يتبقَّ لهم سوى الأنقاض وذكريات حياتهم السابقة.

 

الأزمة والدمار في غزة، واقع مأساوي يحتاج إلى تدخل عاجل

تعاني غزة من دمار واسع النطاق؛ حيث تضررت 69% من المباني إما بشكل كاملٍ أو جزئي، ويعيش الآن 1.6 مليون فلسطيني في ملاجئ مؤقتة  وسط أجواء من الحزن والفقدان. الغالبية العظمى من السكان بلا دخل أو وسيلة للعيش، مما يجعل الحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

 

الإغاثة الإسلامية: شريان الحياة في غزة منذ 30 عامًا

على مدار ما يقرب من ثلاثة عقود، كانت فرق الإغاثة الإسلامية وشركاؤها المحليون حاضرين في غزة، حتى خلال الأزمة الأخيرة ركّزنا على تقديم المساعدات الطارئة قدر الإمكان، كما فعلنا في كل أزمةٍ منذ أن بدأنا العمل في غزة عام 1997. مع استمرار وقف إطلاق النار، ندعو الله من أجل سلام دائم، بينما نعمل على دعم أهالي غزة لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم المدمرة.

الأزمة في غزة

ما زال آلاف الأطفال في غزة يقفون في طوابير للحصول على الطعام لهم ولأسرهم

احتياجات قطاع غزة اليوم ضخمة ومعقدة

تركز الإغاثة الإسلامية في المرحلة الحالية على الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفًا لمنع المزيد من الوفيات سواء من الجوع أو البرد، مع تعزيز جهود الاستجابة الطارئة لحماية المتضررين. كما وأن من ضمن الخطط المستقبلية لغزة مساهمتنا في إصلاح وإعادة بناء الخدمات والمرافق والبنية التحتية الحيوية. كما ونسعى لإعادة الأطفال إلى المدارس، وإعادة تشغيل المستشفيات ومراكز الرعاية المتخصصة، إلى جانب تنفيذ برامج تنموية طويلة الأمد تعزز قدرة المجتمع على الاعتماد على نفسه بشكل مستدام.

 

سجل حافل من العطاء للمجتمع الفلسطيني

تتمتع الإغاثة الإسلامية بسجل حافل من تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية عالية الجودة في غزة على مدار 30 عامًا. وخلال الـ 506 يوم الماضية، كانت فرقنا وشركاؤنا في طليعة الاستجابة للطوارئ، حيث قدموا مساعدات إنقاذ الحياة في أحلك الظروف. الثقة المتبادلة بين فرقنا والمجتمعات التي نخدمها هي الأساس الذي نبني عليه خططنا لمساعدة الفلسطينيين الذين وصلوا إلى حافة البقاء.

 

دعمكم لم يكن يومًا بهذه الأهمية.

تبرعوا الآن من خلال الإغاثة الإسلامية وساهموا في إنقاذ الأرواح.

جميع الحقوق محفوظة لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم 2025 ©
الإغاثة الإسلامية عبر العالم منظمة خيرية دولية غير حكومية مسجلة فى المملكة المتحدة برقم : 328158 328158