هل هناك أقسى من أن يفقد طفلٌ صغير أحد والديه؟ هنا سلام، طفلة فلسطينية من غزة، فقدت والدها حين كانت جنين، فلم تلمح وجهه، ولم تحظى حتى بحضنٍ واحد. أخذت منها أزمة السابع من أكتوبر سندها ومعيلها. تبرعاتكم كفلت والد سلام منذ سنوات مضت فكانت معه منذ صغره وحتى أن تزوج. فوفرّت له فرصة التعليم والحياة الكريمة. سلام كذلك، كفلتها الإغاثة الإسلامية بفضل تبرعاتكم منذ أن وُلِدَت. نعمل في غزة منذ 1998 في قطاعات مختلفة أهمها كفالة الأيتام ورعاية الأطفال. حاليًا وبعد أزمة السابع من أكتوبر باستطاعت الإغاثة الإسلامية كفالة 17 ألف يتيم، وهنالك أكثر من 5 آلاف يتيم بانتظار من يكفلهم.