فقط بهذا المبلغ البسيط يمكن أن تساعد في تغيير حياة مجتمعات بأكملها
فقط بهذا المبلغ يمكن أن تساعد في تغيير حياة مجتمعات بأكملها
فقط بهذا المبلغ يمكن أن تساعد في تغيير حياة مجتمعات بأكملها
أدخل المبلغ

فقط بهذا المبلغ البسيط يمكن أن تساعد في تغيير حياة مجتمعات بأكملها
فقط بهذا المبلغ البسيط يمكن أن تساعد في تغيير حياة مجتمعات بأكملها
فقط بهذا المبلغ البسيط يمكن أن تساعد في تغيير حياة مجتمعات بأكملها
أدخل المبلغ

الدنيا دار ابتلاء لا يسلم منها إنسان، بمن فيهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فلقد كان أشد الناس ابتلاءً. بدأ ابتلاء رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ بعثته، واشتد عليه مع العام الأول للهجرة حين تصاعدت الخلافات بين أهل مكة من جانب وبين النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من الجانب الأخر، ولشدة الابتلاء على رسول الله وصحابته الكرام ولحكمةٍ اقتضاها الله عز وجل، كانَ أمرُ الهجرة إلى المدينة المنورة.
والآن وبعد 1444 عام مضت من ذلك التاريخ العظيم، تعاني الإنسانية من أزمات قاسية، كوارث ونزاعات عنيفة تودي بالإنسان والحيوان والنبات. أضف لذلك موجات الجفاف والزلازل والمجاعات التي تفاقم من أعداد اللاجئين وتصعّب على الفقراء والمحتاجين أيامهم.

الملايين حول العالم ينهون العام الهجري في وضع أصعب مما بدأوه!

في نهاية العام الهجري 1444، شهد العالم أزمات عالمية قل لها مثيل، أولها كانت الفيضانات التي اجتاحت السودان في مطلع العام الهجري وتدهور أوضاع قرابة المليون إنسان، تلى ذلك نزوح أكثر من نصف مليون إنسان من أفغانستان، مروراً بانتشار المجاعة والجفاف في كينيا والصومال وإثيوبيا بنهاية عام 1444. وأثناء قرائتك لهذه السطور، يموت طفل يمني تحت عمر الخامسة كل 10 دقائق بسبب سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي لما يقارب ثلثي السكان في اليمن. أضِف إلى ذلك مخيمات اللاجئيين السوريين في الشمال السوري والأردن و لبنان وأوضاعهم المتافقمة صحياً واقتصادياً منذ أكثر من أحد عشر عاماً.

كونوا أنصار هذا الزمان!

هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم بحثاً على السلام والأمن، واستقبلهم أهل المدينة المنورة وساعدوهم ومدوا لهم يد العون من باب الفريضة وليس الفضل لأنهم أمة واحدة ولن يكتمل إيمان أحدهم وهو شبعان وجاره بجنبه جائع وهم يعلم كما قال عليه الصلاة السلام.

لذلك تطلق الإغاثة الإسلامية حملة “إنما الأعمال بالخواتيم” في ختام العام الهجري 1444 وتدعو أهل الخير للتبرع لتكونوا أنتم أنصار هذا الزمن لمن تقلب عليهم الدهر. عملاً بالحديث الشريف عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة، ويعمل عمل أهل الجنة وإنه من أهل النار. وإنما الأعمال بالخواتيم) – رواه البخاري. بادر بالخير ولا تتردد اتباعاً لقوله تعالى ( أُوْلَٰٓئِكَ يُسَٰرِعُونَ فِى ٱلْخَيْرَٰتِ وَهُمْ لَهَا سَٰبِقُونَ) – سورة المؤمنون – 61

اختم عامك الهجري بصدقة تنقذ أرواح الأشد احتياجاً في أكثر من 33 دولة.
تبرع الآن

جميع الحقوق محفوظة لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم 2024 ©
الإغاثة الإسلامية عبر العالم منظمة خيرية دولية غير حكومية مسجلة فى المملكة المتحدة برقم : 328158 328158

تبـــــرع سريــــع