Friday June 23, 2023

العيد في سوريا ليس كأي مكان في الدنيا.
أم عبد العزيز أرملة تعيش مع أطفالها الـ4 في مخيم للنازحين إدلب، سوريا.

تقول أم عبد العزيز: “فقدت زوجي خلال هذه الأزمة، ولم يعد هناك من يعيل أسرتي. نحن نعيش في ظروف معيشية بائسة وفقر مدقع، ونعاني من صعوبات جمة في الحصول على الرعاية الصحية والأدوية”.
تعيش أسرة أم عبدالعزيز في مدرسة داخل المخيم، وهي مدرسة تعاني من تردي جودة التعليم والخدمات الدراسية بسبب انعدام الموارد. وتعتمد أم عبد العزيز على المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم من المنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية لأسرتها”. فتقول، “نحن نأكل لحم الضأن مرة واحدة في السنة، عندما تقدمه لنا المنظمات الإنسانية خلال عيد الأضحى المبارك. العيد له أهمية كبيرة في قلوبنا، لأنه مرتبط بالمواسم الدينية والشعائر الدينية”.
وتتذكر أم عبد العزيز الاحتفالات قبل الحرب، فتقص علينا “كنا نعد أشهى المأكولات والمشروبات والحلويات ونشتري ملابس جديدة قبل أيام قليلة من حلول العيد. كنا نلتقي بالعائلة ونأكل لحوم الأضاحي. لقد كان يومًا جميلا جدا حينها”.. ثم تستدرك في حزن: “أما الآن، فنحن نأكل اللحوم مرة واحدة فقط في السنة”.

العيد في سوريا والإغاثة لسوريا والنازحين

عائلة أم عبد العزيز ضمن العائلات التي تلقت مواد غذائية من الإغاثة الإسلامية في شمال غربي سوريا العام الماضي. وعلى الرغم من أن الطعام المقدّم ساعد في تخفيف أعبائهم، فإن الحياة لا تزال صعبة بالنسبة للأسرة.
تتمنى أم عبد العزيز أن تنتهي الأزمة وتعود إلى منزلها الذي أجبرت على مغادرته قبل عامين للعيش بسلام وأمان.

لقد أرغمت الحرب في سوريا ملايين السوريين على الفرار من ديارهم خلال العقد الماضي.
ساهم معنا في إيصال الأضاحي للسوريين النازحين وأسعد قلوبهم في العيد وأدخل السرور عليهم.

جميع الحقوق محفوظة لمنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم 2024 ©
الإغاثة الإسلامية عبر العالم منظمة خيرية دولية غير حكومية مسجلة فى المملكة المتحدة برقم : 328158 328158

تبـــــرع سريــــع